نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 365
الحديث قالت العلماء : هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب ؟ فقال الرضا : فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا ، وذكر المواضع من القرآن وقال ( عليه السلام ) فيها : وأما الثالثة : حين ميز الله تعالى الطاهرين من خلقه وأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عز وجل : { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } قالت العلماء : عنى به نفسه . قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : غلطتم ، إنما عنى به علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ومما يدل على ذلك قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين قال : لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي - يعني علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وعنى بالأبناء الحسن والحسين ، وعنى بالنساء فاطمة ، فهذه خصوصية لا يتقدم فيها أحد وفضل لا يلحقهم فيه بشر ، وشرف لا يسبقهم إليه خلق ، إذ جعل نفس علي كنفسه فهذه الثالثة . . . [1] . حديث أبي البختري 1 - الحسكاني : أخبرنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن عبد الله ، أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، عن قتيبة بن سعيد ، عن خالد بن عبد الله الواسطي ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي البختري : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أراد أن يلاعن أهل نجران بالحسن والحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) [2] .
[1] عيون الأخبار : 1 / 84 - 84 ، تفسير البرهان : 1 / 289 الحديث 7 . [2] شواهد التنزيل : 1 / 128 الحديث 176 . وعدم ذكر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في هذه الرواية إما للأحقاد البدرية وإما سقط من قلم المؤلف أو النساخ .
365
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 365