نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 363
الناس ، فقال : قل لهم : إن قريشا قالوا : نحن أولوا القربى الذين هم لهم الغنيمة فقيل لهم : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يدع للبراز يوم بدر غير أهل بيته ، وعند المباهلة جاء بعلي والحسن والحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) فيكون لنا المر ولهم الحلو [1] ؟ حديث موسى الكاظم ( عليه السلام ) 1 - الشيخ المفيد : عن محمد بن الحسن بن أحمد - يعني ابن الوليد - عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، قال : حدثني محمد بن الزبرقاني الدمغاني الشيخ ، قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : اجتمعت الأمة برها وفاجرها أن حديث النجراني حين دعاه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى المباهلة لم يكن في الكساء إلا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال الله تبارك وتعالى : { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } فكان تأويل أبناءنا الحسن والحسين ، ونساءنا فاطمة ، وأنفسنا علي بن أبي طالب [2] . 2 - ابن بابويه قال : حدثني أبو أحمد هاني بن أبي محمد بن محمود العبدي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثني أبي بإسناده رفعه إلى موسى بن جعفر ( عليه السلام ) في حديث له مع الرشيد ، قال الرشيد له : كيف قلت أنا ذرية النبي والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يعقب وإنما العقب للذكر لا للأنثى وأنتم ولد البنت ولا يكون لها عقب ؟ فقلت : أسئلك بحق القرابة والقبر ومن فيه إلا ما عفاني عن هذه المسألة . فقال : تخبرني بحجتكم فيه يا ولد علي وأنت يا موسى يعسوبهم وإمام زمانهم كذا أنهى إلي ولست أعفيك في كل ما أسئلك عنه حتى تأتيني
[1] تفسير العياشي : 1 / 176 الحديث 57 ، تفسير البرهان : 1 / 290 الحديث 12 . [2] الإختصاص تفسير البرهان : 1 / 286 الحديث 3 .
363
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 363