نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 207
الكثير ؟ أطعني اليوم واعصني سائر الدهر ! ! ! دع رأي الحسن واجمع شيعتك ثم ادع قيس بن سعد بن عبادة وابعثه في الرجال ، أخرج أنا في الخيل ، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن معه في عسكره ، فنضاربه حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين ، فإنهم الآن غارون . فقال له : " إنا قد بايعنا وليس إلى ما ذكرت سبيل " [1] . وفي رواية : فالتفت الحسين ( عليه السلام ) إلى أخيه الحسن فقال : " والله لو اجتمع الخلق طرا على أن لا يكون الذي كان إذا ما استطاعوا ، ولقد كنت كارها لهذا الأمر ولكني لم أحب أن أغضبك إذ كنت أخي وشقيقي " [2] . 5 - الطبري : إن محمد بن بشر الهمداني وسفيان بن ليلى الهمداني أتيا إلى الحسن ( عليه السلام ) وعنده الشيعة الذين قدموا عليه أولا ، فقال له سفيان - كما قال له بالعراق - السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال له : " اجلس لله أبوك " والله لو سرنا إلى معاوية بالجبال والشجر ما كان إلا الذي قضى . ثم أتيا الحسين ( عليه السلام ) فقال : " وليكن كل امرئ منكم حلسا من أحلاس بيته ما دام هذا الرجل حيا ، فإن يهلك وأنتم أحياء رجونا أن يخير الله لنا ويؤتينا رشدنا ولا يكلنا إلى أنفسنا { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } [3][4] . 6 - الطبري : قال أبو جعفر : وحدثنا عيسى بن معاذ عن ماهان بن معدان ، قال : حدثنا أبو جابر كيسان بن جرير ، عن أبي النياخ محمد بن يعلى ، قال : لقيت الحسين بن علي ظهر الكوفة وهو راحل مع الحسن يريد معاوية ، فقلت : أرضيت يا
[1] أنساب الأشراف : 3 / 151 ، حياة الحسين : 2 / 116 وفيه بدل " حجر " " عدي بن حاتم " . [2] فتوح ابن الأعثم : 4 / 297 . [3] النحل ( 16 ) : 128 . [4] أنساب الأشراف : 3 / 150 .
207
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 207