responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 130


الأمور وعدم تفكيره في ما أصاب الإسلام وما يهدده من أخطار ، بقدر ما كان يفكر في سلامة الحسين عليه السلام ؟
وقال عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة :
[ ص 201 ] أين تريد يا بن فاطمة ؟
إني كاره لوجهك هذا ، تخرج إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك ، حتى تركهم سخطة وملة لهم .
أذكرك الله أن تغرر بنفسك [1] ولم يذكروا جواب الإمام هنا أيضا .
وقال أبو واقد الليثي [ ص 201 ] : بلغني خروج حسين ، فأدركته بملل ، فناشدته الله أن لا يخرج ، فإنه يخرج في غير وجه خروج ، إنما يقتل نفسه وقد ذكر جواب الحسين عليه السلام لهذا أنه قال : لا أرجع [2] .
وكتب إليه المسور بن مخرمة :
[ ص 202 ] إياك أن تغتر بكتب أهل العراق . . . إياك أن تبرح الحرم ، فإنهم إن كانت لهم بك حاجة فسيضربون إليك آباط الإبل حتى يوافوك ، فتخرج في قوة وعدة [3] ويبدو أن المسور كان يعرف السبب الأساسي لتوجه الحسين عليه السلام



[1]
[2]
[3] مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور ( 7 / 139 )

130

نام کتاب : الإمام الحسين ( ع ) سماته وسيرته نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست