( 10 ) الحافظ الكنجي ومنهم : أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي ( 1 ) ، إذ يقول في كتابه البيان في أخبار صاحب الزمان ) ( 3 ) : -
( 1 ) موجز ترجمته هو من كبار السنة ، ومعتمديهم ، وذو الفضل الباهر ، والنبل الفاخر وهو عندهم في غاية من الوثوق والاعتبار . قال نور الدين ابن الصباغ المالكي ( الذي تأتي ترجمته فيما بعد ) في كتابه ( الفصول المهمة ) - وقد نقل فيه عنه كثيرا - ( كتاب ( كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب ) تأليف الإمام الحافظ ( هما لقبان جليلان عندهم ( * ) وقد جاء في ( عبقات الأنوار ) حديث النور ص 151 - 153 الكلمات التي وردت عن الذهبي والقاري وابن حجر وغيرهم في بيان معنى هذين اللقبين ، ومعنى الشيخ أيضا في اصطلاحهم ) أبي عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما . . . الخ ) وقال مصطفى بن عبد الله القسطنطيني في كتابه ( كشف الظنون ) ( وكفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب للشيخ الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي المتوفى سنة 608 وأيضا قال فيه : ( البيان في أخبار صاحب الزمان للشيخ أبي عبد الله المطيري أيضا تمسك بإفاداته ونقل عنه كثيرا في كتابه ( الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي وعترته الطاهرة ) فمن جملة ما نقل عنه فيه هذا : ( قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي في كتابه ( البيان في أخبار صاحب الزمان ) من الدلالة على كون المهدي حيا باقيا من غيبته إلى الآن ، وأنه لا امتناع في بقائه كبقاء عيسى بن مريم والخضر وإلياس وإبليس اللعين من أعداء الله ، وهؤلاء قد ثبت بقاؤهم بالكتاب والسنة . . . ) إلى آخر ما نقلناه في الأصل . ( 2 ) لا يحضرني كتاب ( البيان ) ولقد نظرت هذا منقولا عنه في كتاب ( نور الأبصار ص 150 ) وفي ( الفصول المهمة ص 317 ) * قلت : عقد الكنجي في ( البيان في أخبار صاحب الزمان ) ص 521 النجف الأشرف مع ( كفاية الطالب ) له سنة 1390 ، بابا خاصا لإثبات بقاء الإمام ( ع ) وهذا أوله : ( الباب الخامس والعشرون في الدلالة على كون المهدي عليه السلام حيا باقيا مذ غيبته إلى الآن ، ولا امتناع في بقائه بدليل بقاء عيسى وإلياس والخضر . . . ) وهو يختلف في الألفاظ مع ما نقله السيد المؤلف ، ولكن المعنى واحد . . . فراجع .