منتظم است . در وقت پدر بزرگوار خود بروايت أول كه بصحت أقرب است ، پنجساله بود ، وبقول ثاني : در سأله . وحضرت واهب العطايا آن شكوفه گلزار را مانند يحيى وزكريا [1] سلام الله عليهما در حالت طفوليت حكمت كرامت فرمود ودر وقت صبا بمرتبهء بلند امامت رسانيد [2] ، وصاحب الزمان يعني مهدي دوران در زمان معتمد خليفه في سنة خمس وستين ، ياسنة ست وستين ومائتين على اختلاف القولين ، در سردابهء سر من رأى ، از نظر فرق برايا غايب شد ) . الترجمة ( الكلام في بيان الإمام الثاني عشر المؤتمن : محمد بن الحسن ، مولده - على ما هو قول أكثر الرواة في منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، في سامراء ، وقيل : في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وأمه : أم ولد تسمى : صقيل ، أو سوسن ، وقيل : نرجس ، وقيل : حكيمة . وهذا الإمام يواطئ اسمه وكنيته : اسم رسول الله ( ص ) وكنيته ، ولقبه : المهدي المنتظر ، والخلف الصالح وصاحب الزمان . وكان عمره في زمان أبيه على الرواية الأولى التي هي أقرب إلى الصحة خمس سنين ، وعلى القول الثاني سنتين ، آتاه الله الحكمة صبيا كما فعل بيحيى وزكريا [3] ، وصاحب الزمان : أعني المهدي
[1] الذي أوتي الحكمة صبيا هو يحيى وعيسى ، لا زكريا عليهم الصلاة والسلام ، ولعل الاشتباه من الناسخ . [2] فيه إشارة إلى صحة إمامته في الصبا ، كما سيأتي . [3] قد تقدم في هامش الأصل ، أن ذكر زكريا من غلط الناسخ ، وأن الصحيح : عيسى .