في زمان الخليفة المعتمد في سنة خمس وستين ، أو ست وستين ومائتين على اختلاف القولين ، قد غاب في سرداب في سر من رأى ) . ( 9 ) سبط ابن الجوزي ومنهم : سبط ابن الجوزي ( 1 ) إذ يقول في كتابه ( تذكرة خواص الأمة في معرفة الأئمة 204 ) ط إيران )
( 1 ) هو من أكابر أئمة أهل السنة ، ومعتمديهم ، وتوثيقه وتعديله ومدحه وثناؤه مذكور في الكتب الرجالية ك ( مرآة الجنان لليافعي ) و ( روضة المناظر لابن الشحنة ) و ( كفاية المتطلع ) لتاج الدين و ( مدينة العلوم للأزنيقي ) و ( المسند للخوارزمي ) و ( كشف الظنون ) و ( أعلام الأخيار للكفوي ) وغيرها . وقد قال ابن خلكان بعد ترجمة ابن الجوزي ( وكان سبطه شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزغلي الواعظ المشهور ، حنفي المذهب * وله صيت وسمعة في مجالس وعظه ، وقبول عند الملوك وغيرهم وصنف تاريخا كبيرا رأيناه بخطه في أربعين مجلدا سماه ( مرآة الزمان ) . توفي ليلة الثلاثاء الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق ، بمنزله بجبل قاسيون ، ودفن هناك ومولده في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ببغداد ، وكان هو يقول : أخبرتني أمي أن مولدي سنة اثنتين وثمانين ، رحمه الله تعالى ) * قلت : وقد اعتمد على تاريخه المذكور ، ونقل عنه أكابر علمائهم ، وثقات محدثيهم كالشيخ الكابلي في ( الصواقع ) وعبد العزيز الدهلوي في ( التحفة ) والصفدي في ( الوافي بالوفيات ) والبرهان الحلبي في ( السيرة ) والسمهودي في مواضع من ( جواهر العقدين ) ورشيد الدين في بعض كتبه ، وقد كتب عليه القطب اليونيني ( ذيلا ) اعتمدوا عليه كذلك .