responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام البخاري وفقه أهل العراق نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 66


وكان أشدّهم مخالفةً له البخاري في كتبه المتعددة إذ لا يخفي نفوره منه .
قال في التاريخ الصغير : « حدَّثَنا نعيم بن حمّاد ، قال : حدَّثَنا الفزاري ، قال :
كنت عند سفيان فنُعي النعمان ، فقال : الحمد لله ، كان ينقض الإِسلام عروةً عروةً ، ما ولد في الإِسلام أَشأم منه » ! [1] وقال ابن عبد البر في كتاب : « الانتقاء في فضائل الثلاثة الأَئمة الفقهاء » :
« فممّن طعن عليه وجرحه : أَبو عبد الله محمد بن إِسماعيل البخاري ، فقال في كتابه « الضعفاء والمتروكين » : أَبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، قال نعيم بن حمّاد : حدَّثَنا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ : سمعنا سفيان الثوري يقول : استُتيب أَبو حنيفة من الكفر مرّتين .
وقال نعيم عن الفزاري ، كنت عند سفيان بن عيينة ، فجاء نعي أَبي حنيفة ، فقال : لعنه الله ! كان يهدم الإِسلام عروةً عروةً ، وما ولد في الإِسلام مولود أَشَرّ منه .
هذا ما ذكره البخاري » . [2] جدير ذكره أَن هذه العبارة ليست موجودة في كتاب « الضعفاء والمتروكين » للبخاري المطبوع اليوم ، ولعلها موجودة في نسخة أُخرى غير ما بأيدينا ، أو لعل له كتاباً آخر في « الضعفاء » ولم نظفر بها حتى الآن ، ولعلّها مفقودة [3] .
وقال الخطيب في « تاريخ بغداد » : « حدَّثَنا إِبراهيم الفزاري ، قال : كنت عند سفيان الثوري ، إِذ جاءني نعي أَبي حنيفة ، فقال : الحمد لله الذي أَراح المسلمين منه ، لقد كان ينقض عرى الإِسلام عروةً عروةً ، ما ولد في الإِسلام مولود أَشأم على الإِسلام منه » . [4]



[1] التأريخ الأَوسط ( الصغير ) 2 : 98 رقم 1940 - 1941 .
[2] الانتقاء في فضائل الثلاثة الأَئمة الفقهاء : 149 ، المجروحين لابن حبان 3 : 66 ، التنكيل للمعلمي اليماني : 145 ط الثانية بيروت مع تعاليق الأَلباني وزهير الشاويش .
[3] راجع « وقفة مع البخاري » للمؤلف .
[4] تاريخ بغداد 13 : 399 - 418 - 419 .

66

نام کتاب : الإمام البخاري وفقه أهل العراق نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست