responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام البخاري وفقه أهل العراق نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 32


وبعد تلك المصائب التي جرت على هؤلاء الطائفة من الظلم فماذا يرجى خيراً بالنواصب من العلماء المحدِّثين العاكفين بأبواب الأُمويين والعباسيين ؟ !
وهذا البخاري ( يتورع ) ولا يروي عن الصادق من آل محمد ولم يحتجّ به ! [1] ويملأ بغيره من الضعفاء وأَصحاب البدع والنواصب . [2] وجعفر بن محمد الصادق ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي قال فيه النووي : « اتَّفقوا على إِمامته وجلالته وسيادته » [3] .
فلماذا لا يروي عنه البخاري ؟
وقال ابن أَبي حاتم : سمعت أَبا زُرعة ، وسئل عن جعفر بن محمد ، عن أَبيه ، وسهيل عن أَبيه ، والعلاء عن أَبيه ، أَيها أَصح ؟
قال : لا يُقرن جعفر إِلى هؤلاء . [4] وقال : سمعت أَبا حاتم يقول : جعفر لا يسأل عن مثله . [5] فعظمته في أَعين أَئمة السنَّة شيءٌ لا ينكرها أَحدٌ منهم ، فلماذا لا يروي عنه البخاري ؟ ! !
المعتزلة والجهمية لقد كثرت البحوث وأَلّفت الكتب فيما يتعلق بالفرق والمذاهب المتشعبة المستحدثة ، وذلك يغنينا عن أَن نسهب في الشرح والتطويل لكيلا يفوتنا المهم ، ولا يبعدنا عن المقصود .



[1] ميزان الإِعتدال 1 : 414 رقم 1519 .
[2] راجع كتابنا « وقفة مع البخاري » .
[3] تهذيب الأَسماء واللغات 1 : 150 .
[4] سير أَعلام النبلاء 6 : 257 .
[5] الجرح والتعديل 2 : 487 ، سير أَعلام النبلاء 6 : 257 .

32

نام کتاب : الإمام البخاري وفقه أهل العراق نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست