responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 636


وهناك آيات بهذا المضمون تركنا إيرادها [1] .
هذا ما يرشدنا إليه الذكر الحكيم ، وعليه تضافرت أحاديث أئمة أهل البيت .
1 - روى الصدوق في توحيده بسنده عن حفص بن قرط عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من زعم أن الله تعالى يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أن الخير والشر بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه ، ومن زعم أن المعاصي من غير قوة الله ، فقد كذب على الله ، ومن كذب على الله أدخله النار " [2] .
2 - روى البرقي في محاسنه عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد " [3] .
3 - وروى عن حمزة بن حمران قال : قلت له : " إنا نقول إن الله لم يكلف العباد إلا ما آتاهم ، وكل شئ لا يطيقونه فهو عنهم موضوع ، ولا يكون إلا ما شاء الله ، وقضى ، وقدر ، وأراد . فقال : والله إن هذا لديني ودين آبائي " [4] .
4 - وروى الصدوق عن البزنطي أنه قال لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : " إن أصحابنا بعضهم يقولون بالجبر وبعضهم بالاستطاعة فقال لي : أكتب : قال الله تبارك وتعالى : يا ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء وبقوتي أديت إلي فرائضي ، وبنعمتي قويت على



[1] راجع البقرة / 249 و 251 ، الأعراف / 58 ، الأنفال / 66 ، آل عمران / 49 ، النساء / 64 وغيرها .
[2] توحيد الصدوق باب نفي الجبر والتفويض ، الحديث 2 ، ص 359 .
[3] بحار الأنوار ، ج 5 كتاب العدل والمعاد ، الحديث 64 ، ص 41 .
[4] المصدر السابق الحديث 65 ، ص 41 .

636

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست