responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 494


< فهرس الموضوعات > هل أسماء الله تعالى توفيقية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المقام الأول : تفسير ما استدلوا به من الآية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المقام الثاني : تجويز ما يوهم إطلاقه نقصا < / فهرس الموضوعات > الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور [1] .
هل أسماء الله تعالى توقيفية ؟
نقل غير واحد من المتكلمين والمفسرين أن أسماءه تعالى وصفاته توقيفية ، وجوزوا إطلاق كل ما ورد في الكتاب والأحاديث الصحيحة دعاء وصفا له وإخبارا عنه . ومنعوا كل ما لم يرد فيهما ، وسموا ذلك إلحادا في أسمائه ، وعلى ذلك منع جمهور أهل السنة كل ما لم يأذن به الشارع مطلقا ، وجوز المعتزلة ما صح معناه ودل الدليل على اتصافه به ولم يوهم إطلاقه نقصا . وقد مال إلى قول المعتزلة بعض الأشاعرة ، كالقاضي أبي بكر الباقلاني ، وتوقف إمام الحرمين الجويني .
والتفصيل يقع في مقامين :
الأول - تفسير ما استدلوا به من الآية .
الثاني - تجويز ما لم يوهم إطلاقه نقصا .
أما الأول : فقد قال سبحانه : * ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) * [2] .
الاستدلال مبني على أمرين :
أ - إن اللام في الأسماء الحسنى للعهد ، تشير إلى الأسماء الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة .
ب - إن المراد من الالحاد التعدي إلى غير ما ورد .
وكلا الأمرين غير ثابت . أما الأول فالظاهر أن اللام للاستغراق قدم عليها لفظ الجلالة لأجل إفادة الحصر ، ومعنى الآية إن كل اسم أحسن في



[1] الدر المنثور .
[2] سورة الأعراف : الآية 180 .

494

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست