التفكر في هذه السنن اللاحبة والنظم المحيرة يكشف بوضوح عن أن جاعلها موجود ، عالم ، قادر ، بصير ومن المحال أن تقوم المادة الصماء العمياء بذلك . ولأجل أن يقف القارئ الكريم على بعض هذه الآيات نشير إلى ما ورد في سورة النحل في هذا المضمار : 1 - قوله سبحانه : * ( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) * [1] . 2 - قوله سبحانه : * ( وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون ) * [2] . 3 - قوله سبحانه : * ( والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآية لقوم يسمعون ) * [3] . 4 - قوله سبحانه : * ( ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون ) * [4] . 5 - قوله سبحانه : * ( ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) * [5]
[1] سورة النحل : الآية 11 . [2] سورة النحل : الآية 13 . [3] سورة النحل : الآية 65 . [4] سورة النحل : الآية 67 . [5] سورة النحل : الآية 69 .