1 - براهما ( الخالق ) . 2 - فيشنو ( الواقي ) . 3 - سيفا ( الهادم ) . وقد تسربت من هذه الديانة البراهمانية إلى الديانة الهندوكية ، ويوضح الهندوس هذه الأمور الثلاثة في كتبهم الدينية على النحو التالي : " براهما " هو المبتدئ بإيجاد الخلق ، وهو دائما الخالق اللاهوتي ، ويسمى بالأب . " فيشنو " هو الواقي الذي يسمى عند الهندوكيين بالابن الذي جاء من قبل أبيه . " سيفا " هو المفني الهادم المعيد للكون إلى سيرته الأولى . وبذلك يظهر قوة ما ذكره الفيلسوف الفرنسي " غستاف لوبون " قال : " لقد واصلت المسيحية تطورها في القرون الخمسة من حياتها ، مع أخذ ما تيسر من المفاهيم الفلسفية والدينية اليونانية والشرقية ، وهكذا أصبحت خليطا من المعتقدات المصرية والإيرانية التي انتشرت في المناطق الأوربية حوالي القرن الأول الميلادي ، فاعتنق الناس تثليثا جديدا مكونا من الأب والابن وروح القدس ، مكان التثليث القديم المكون من " نروبى تر " و " وزنون " و " نرو " [1] . القرآن ونفي التثليث إن القرآن الكريم يذكر التثليث ويبطله بأوضح البراهين وأجلاها ، يقول : * ( ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه