نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 108
مسلمة بن مخلد ، وجبى خراجهم ، وليس أحد من الناس ينازعه . قال : وخرج أمير المؤمنين إلى أهل الجمل في البصرة ، ورجع إلى الكوفة وقيس بن سعد على مصر . فكان أثقل خلق الله على معاوية وعمرو بن العاص ، لقربه من الشام ، مخافة أن يقبل عليه الإمام ( عليه السلام ) بجيشه من العراق ، ويقبل إليه قيس بن سعد في أهل مصر . فأخذ معاوية وعمرو بن العاص يكيدان المكائد ، الواحدة تلو الأخرى ضد قيس بن سعد فلم يفلحا . فرأى الإمام علي ( عليه السلام ) من المصلحة أن يكون قيس إلى جنبه فبعث مالك الأشتر إلى مصر حتى إذا صار بالقلزم على ليلة منها ، دبر له معاوية السم في العسل على يد أحد دهاقنة تلك المنطقة ، وضمن له إسقاط الخراج عنه ما دام حيا إن هو فعل ذلك فسم الأشتر وقتله ، من تلك الشربة ، قال معاوية كلمته المشهورة إن لله جنودا من عسل ثم بعث الإمام ( عليه السلام ) محمد بن أبي بكر أميرا على مصر
108
نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 108