نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 109
بعد شهادة الأشتر بقلزم . وأما هشام بن محمد فإنه ذكر في خبره أن الإمام علي ( عليه السلام ) بعث بالأشتر أميرا على مصر بعد شهادة محمد بن أبي بكر في روايات مختلفة . سبق أن ذكرت ذلك مفصلا في حياة مالك الأشتر - من حواري أمير المؤمنين - . فخرج قيس بن سعد من مصر بعد أن سلم الإمارة إلى محمد بن أبي بكر مقبلا إلى المدينة فقدمها ، فجاء حسان بن ثابت شامتا به وكان عثمانيا فقال له : نزعك علي بن أبي طالب ؟ وقد قتلت عثمان فبقي عليك الإثم ، ولم يحسن لك الشكر ، فقال له قيس بن سعد يا أعمى القلب والبصر والله لولا أن ألقي بين رهطي ورهطك حربا لضربت عنقك ، أخرج عني ، ثم أن قيسا وسهل بن حنيف خرجا من المدينة حتى قدما الكوفة على الإمام ( عليه السلام ) فأخبره قيس بن سعد بما جرى من الأمور فصدقه الإمام ( عليه السلام ) بما قال وعرف هدفه وخطته . وقد سبق أن شهد قيس بن سعد وسهل بن حنيف
109
نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 109