نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 107
الحمد لله الذي جاء بالحق وأمات الباطل وكبت الظالمين إلى آخر خطبته . فقام الناس فبايعوا واستقامت له مصر وبعث عليها عماله ، وجبي له خراجه ، إلا أن قرية منها يقال لها خربتا فيها أناس قد أعظموا قتل عثمان بن عفان ، وبها رجل من كنانة ثم من بني مدلج يقال له يزيد بن الحارث . فبعث هو وأصحابه إلى قيس بن سعد ، إنا لا نقاتلك فابعث عمالك فالأرض أرضك ولكن أقرنا على حالنا حتى ننظر إلى ما يصير أمر الناس ، قال : ووثب مسلمة بن مخلد الأنصاري ، ثم من ساعده من رهط قيس بن سعد فنعى عثمان ، ودعا إلى الطلب بدمه ، فأرسل إليه قيس بن سعد ويحك علي تثب فوالله ما أحب أن لي ملك الشام إلى مصر وإني قتلتك فبعث إليه مسلمة إني كاف عنك ما دمت أنت والي مصر . قال أبو مخنف : وكان قيس بن سعد له حزم ، وتدبير ، ورأي ، فبعث إلى الذين بخربتا إني لا أكرهكم على البيعة ، وأنا أدعكم واكف عنكم فهادنهم ، وهادن
107
نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 107