نام کتاب : الإعتصام بالكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 213
( المتوفى عام 620 ) وهو أوسع فقه ظهر عند الحنابلة مع الترجيح بين الأقوال بالدليل المقنع لهم . فقد خص ( 45 ) صفحة من كتابه بهذا النوع من الصيغ ( 1 ) . 2 - الفقه على المذاهب الأربعة : تأليف الشيخ عبد الرحمان الجزيري ، فقد ألفه ليعرض الفقه بثوبه الجديد على الناشئ ، ومع ذلك فقد خص من كتابه لهذا النوع من صور الطلاق صفحات كثيرة ( 2 ) وإليك نماذج من هذه الصور حتى تقف على صدق ما قلناه ، ننقله من الكتاب الأول : 1 - إن قال لامرأتيه : كلما حلفت بطلاقكما فأنتما طالقتان ، ثم أعاد ذلك ثلاثا ، طلقت كل واحدة منهما ثلاثا . 2 - إن قال لإحداهما : إن حلفت بطلاقك فضرتك طالق ، ثم قال للأخرى مثل ذلك . . . 3 - وإن كان له ثلاث نسوة فقال : إن حلفت بطلاق زينب ، فعمرة طالق ، ثم قال : وإن حلفت بطلاق عمرة ، فحفصة طالق ، ثم قال : إن حلفت بطلاق حفصة ، فزينب طالق ، طلقت عمرة ، وإن جعل مكان زينب عمرة طلقت حفصة ، ثم متى أعاده بعد ذلك طلقت منهن واحدة . . . 4 - ومتى علق الطلاق على صفات فاجتمعن في شئ واحد وقع بكل صفة ما علق عليها كما لو وجدت متفرقة وكذلك العتاق ، فلو قال لامرأته : إن كلمت رجلا فأنت طالق ، وإن كلمت طويلا فأنت طالق ، وإن كلمت أسود فأنت طالق ،
1 - لاحظ الجزء السابع 369 - 414 بتصحيح الدكتور محمد خليل هراس . 2 - الفقه على المذاهب الأربعة الجزء الرابع .
213
نام کتاب : الإعتصام بالكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 213