responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 503


والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إليه لاعتلقه [1] ، ولسار بهم سيرا سجحا [2] ، لا يكلم خشاشه [3] ، ولا يتعتع راكبه [4] ، ولأوردهم منهلا نميرا فضفاضا [5] تطفح ضفتاه [6] ولأصدرهم بطانا [7] ، قد تحير بهم الري [8] غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء [9] وردعة شررة الساغب [10] ، ولفتحت عليهم بركات من



[1] التكاف ، تفاعل من الكف : هو الدفع والصرف ، والزمام ككتاب : الخيط الذي يشد في البرة والخشاش ثم يشد في طرفه المقود ، وقد يسمى المقود زماما . ونبذه : أي طرحه . وفي " الصحاح " : " اعتلقه : أي أحبه " ولعله هنا بمعنى تعلق به وإن لم أجد فيما عندنا من كتب اللغة .
[2] السجح ، بضمتين : اللين السهل .
[3] الكلم : الجرح والخشاش بكسر الخاء المعجمة : ما يجعل في أنف البعير من خشب ويشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده .
[4] تعتعت الرجل : أي أقلقته وأزعجته .
[5] المنهل : المورد ، وهو عين ماء ترده الإبل في المراعي ، وتسمى المنازل التي في المفاوز على طرق السفار : مناهل ، لأن فيها ماء ، قاله الجوهري ، وقال : ماء نمير : أي ناجع ، عذبا كان أو غيره . وقال الصدوق نقلا عن الحسين بن عبد الله بن سعيد العسكري : النمير : الماء النامي في الجسد ( في الحشد - ظ ) . وقال الجوهري : " الروي سحابة عظيمة القطر ، شديدة الوقع ويقال : شربت شربا رويا " والفضفاض : الواسع ، يقال : ثوب فضفاض ، وعيش فضفاض ، ودرع فضفاضة .
[6] تطفح : أي تمتلئ حتى تفيض . وضفتا النهر بالكسر وقيل : وبالفتح أيضا : جانباه .
[7] بطن كعلم : عظم بطنه من الشبع ، ومنه الحديث : تغدو خماصا وتروح بطانا ، والمراد عظم بطنهم من الشرب .
[8] تحير الماء : أي اجتمع ودار كالمتحير ، يرجع أقصاه إلى أدناه ، ويقال : تحيرت الأرض بالماء ، إذا امتلأت ، ولعل الباء بمعنى في ، أي تحير فيهم الري ، أو للتعدية ، أي صاروا حيارى لكثرة الري . والري بالكسر والفتح : ضد العطش . وفي رواية الشيخ : " قد خثر " بالخاء المعجمة والثاء المثلثة : أي أثقلهم ، من قولك : أصبح فلا خاثر النفس أي ثقيل النفس غير طيب ولا نشيط .
[9] حلي منه بخير : كرضي : أي أصاب خيرا ، وقال الجوهري : " قولهم : لم يحل منها بطائل ، أي يستفاد منها كثير فائدة " . والتحلي : التزين ، والطائل : الغناء والمزية والسعة والفضل .
[10] الردع : الكف والدفع . والردعة : الدفعة منه ، وفي جميع الروايات سوى معاني ، الأخبار : " سورة الساغب " وفيه " شررة الساغب " ، ولعله من تصحيف النساخ . والشرر : ما يتطاير من النار ، ولا يبعد أن يكون من الشره بمعنى الحرص ، وسورة الشئ بالفتح : حدته وشدته . والسغب : الجوع .

503

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست