نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 52
والحادي عشر : المقلد في الباطل ظانا معاندا مع العلم بوجوب النظر والإصرار . والثاني عشر : بلا إصرار . والثالث عشر : بلا علم . والرابع عشر : بلا عناد ، والحكم في الجميع يظهر مما سبق انتهى كلامه أعلى الله مقامه [1] وهذا تفصيلا حسن لا مزيد عليه . وأما ما ذكره الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) في التبيان في تفسير قوله تعالى " والذين يصدقون بيوم الدين " [2] فأما المصدق بيوم الدين تقليدا فمن الناس من قال هو ناج ، ومنهم من قال لا يطلق عليه مصدق بيوم الدين ، لأنها صفة مدح ، وذلك أنه من أخلص هذا المعنى على جهة الطاعة لله تعالى به استحق المدح والثواب ، والمقلد عاص بتقليده ، لأنه لا يرجع فيه إلى حجة فهو كلام مجمل والحق التفصيل بما نقلناه [3] وأما محل الإيمان ومقامه ، فقد قال بعض أهل التحقيق : أن مقامات القلوب عند أرباب العقول أربعة ، وذلك لأن الله تعالى سمى القلب بأسماء : صدرا ، وقلبا ، وفؤادا ، ولبا ، فالصدر : معدن الإسلام .
[1] شرح الوافية للسيد صدر الدين محمد باقر الرضوي القمي ( - 1260 ) مخطوط في مكتبة آية الله المرعشي في قم برقم ( 2656 " 12 ورقة قبل آخر الكتاب . [2] سورة المعارج ( 70 ) : 26 . [3] تفسير التبيان ( 10 ) : 123 .
52
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 52