نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 51
بين له غيره ، وعلى تقدير الدلالة أصر على التقليد ، أو رجع ولكن لم يحصل له كمال الاستدلال - ف " هذه أربعة عشر قسما " . الأول : المقلد في الحق جازما مع العلم بوجوب النظر والإصرار ، فهذا مؤمن فاسق لإصراره على ترك الواجب . الثاني : هذه الصورة مع ترك الإصرار والرجوع إلى الاستدلال فهذا مؤمن غير فاسق . الثالث : المقلد في الحق ظانا مع العلم بوجوب النظر والإصرار ، فهذا على الظاهر مرجئ في الآخرة ، وفاسق لإصراره . الرابع : هذه الصورة من دون الإصرار فهذا مسلم ظاهرا غير فاسق . الخامس : المقلد في الحق جازما مع عدم العلم بوجوب النظر . السادس : المقلد في هذه الصورة ظانا ، وهذان قد علم حكمهما في السابق من غير فسق ، إذ لا إثم للجاهل . السابع : المقلد في الباطل جازما معاندا مع العلم بوجوب النظر والإصرار ، فهذا أشد الكافرين . الثامن : هذه الصورة من غير عناد ولا إصرار بعد العلم بوجوب النظر فهذا كافر أيضا إن مات ولم يرجع عن اعتقاده الباطل . التاسع : هذه الصورة من غير علم بالوجوب ، وهذا أيضا كافر . وكذا العاشر : يعني هذه الصورة من غير عناد .
51
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 51