responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 49


< فهرس الموضوعات > أقسام المقلد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في حكم أقسام المقلدين < / فهرس الموضوعات > أقسام المقلد في العقائد المقام الأول في أقسام المقلد على القول بجواز التقليد وأحكامه .
فنقول : المقلد حينئذ لا يخلو إما أن يكون مقلدا في مسألة حقة أو باطلة ، وعلى التقديرين إما أن يكون جازما أو ظانا ، على التقديرين المقلد في الباطل إما أن يكون إصراره مبنيا على عناد وتعصب ، بأن حصل له طريق علم إلى الحق فهلكه أو لا ؟
فهذه أقسام ستة الأول : من قلد في مسألة حقة وجزم بها مثلا ، وقلد في وجود الصانع وصفاته وعدله وحكمته ، إلى آخر ما يعتبر في المعرفة ، فهذا مؤمن لأن مناط الإيمان اطمينان النفس بالعقائد الحقة إذ كمالها إنما يكون في القوة النظرية بحصول العقايد لها من غير ملاحظة علة ، كحصول المقدمات البرهانية ، أو حضور العلم كما هو الواقع عندها أو حسن ظن بأحد ، وقبول قوله بحيث تطمئن النفس ويزول التردد ، واحتمال النقيض أو غير هذا .
ولذا لا ترى عاقلا عين للعلم بحقائق الأشياء تصديقا أو تصورا طريقا خاصا لا يجوز تجاوزه ، بل ما ذكروه من جملة الطرق لا بمعنى الانحصار ، كيف وعلم العقول حصولي عند الأكثر من غير اكتساب من أحد وبرهان ، وهو كمالهم الذي به قربهم إلى الله تعالى ، وكذا علم المعصومين عليهم السلام ، ألا ترى إلى تكرر قوله تعالى " يؤمنون بالله واليوم الآخر " من غير أن يقيد طريق إيمانهم ومستنده ، فبعد حصول ما يعتبر في الإيمان بأي طريق كان يجب الحكم بإيمانه ، وكان الحكم بالكفر

49

نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست