نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 44
كالرواية المروية عن علي بن موسى الرضا ( ع ) : " إن الإيمان معرفة بالقلب إقرار باللسان وعمل بالأركان " كما رواه الصدوق في العيون عنه عليه السلام [1] . وعنه عليه السلام أيضا " الإيمان : قول مقبول ، وعمل معمول ، وعرفان بالعقول ، واتباع الرسول " [2] وغير ذلك من الأخبار الكثيرة المذكورة في الكافي ، فهي محمولة على الإيمان الكامل الذي يكون للمتقين المتورعين المخلصين المقبولين ، كما صرح به المحقق الأردبيلي [3] وجنح إليه الفاضل المازندراني في شرح أصول الكافي . قال المحقق الأردبيلي ( طاب ثراه ) بعد ذكر الحمل المذكور : وأما الإيمان المطلق عند الأصحاب فهو التصديق بالله وبرسله ، وبجميع ما جاءت به على الاجمال ، وبخصوص كل شئ علم كونه مما جاءت به ، وبالولاية ، والإمامة ، والوصاية لأهل البيت عليهم السلام بخصوص كل واحد واحد ، مع عدم صدور ما يقتضي خروجه عنه والارتداد ، مثل سب النبي صلى الله عليه وآله وإلقاء المصحف في القاذورات انتهى كلامه رفع مقامه [4] . .