responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 40


والتصديق اللساني ، وعند الآخرين بسيط ، وعلى الأول ينتفي بانتفاء أحد الأجزاء الثلاثة ، وعلى الثاني بانتفاء أحد الجزئين ، وعلى الثالث ظاهر .
ما معنى الإسلام وأما الإسلام : فالذي يستفاد من بعض الأخبار هو التصديق بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ، ومن بعضها أنه مجرد الإقرار باللسان ، ومن بعض آخر منها أنه التصديق والشهادتان معا مجردا عن الولاية أو معها ، كما قال الفاضل المازندراني في شرح أصول الكافي بعد ذكر الأخبار الواردة في هذا الباب . ظاهر هذه الأخبار صدق الإسلام على مجرد الإقرار اللساني ، وعلى مجرد التصديق وعلى كليهما مجردا عن الولاية أو معها ، وصدق الإيمان على التصديق بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله الداخل في الولاية عمل بما يقتضيه التصديق أم لا وإن كان عند أهل البيت عليهم السلام المقرون بالعمل [1] .
قال المحقق الأردبيلي ( طاب ثراه ) في آيات الأحكام في تفسير قوله تعالى " ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا . . . " [2] فيها دلالة على قبول الإيمان ، ممن قال .



[1] شرح أصول الكافي لملا صالح المازندراني / 318 عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ( ع ) قال : الإيمان إقرار وعمل ، والإسلام إقرار بلا عمل ، أصول الكافي 2 : 24 .
[2] سورة النساء ( 4 ) : 94 .

40

نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست