responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 38


غوى منهم فبإغواء شيطان الجن والإنس [1] ما هو معنى الإيمان ولما انجر الكلام إلى هذا المقام فلا بأس أن نشير إلى الأقوال في حقيقة الإيمان ، وإلى مقامه ، ومراتبه التي أشار إليها أهل المعرفة والعرفان .
فنقول : الإيمان في اللغة " التصديق مطلقا " قال الجوهري :
الإيمان التصديق ، ومنه قوله تعالى حكاية عن إخوة يوسف عليه السلام " ما أنت بمؤمن لنا " [2] أي مصدق لما حدثناك .
وأما في الشرع : فقد اختلف العلماء فيه ، والمحكي عن أكثر السلف ، الإيمان : هو الاعتقاد بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان ، وهو المنقول عن الشيخ المفيد من متقدمي أصحابنا .
وقال المحقق الطوسي ( عليه الرحمة ) في التجريد [3] وكذا العلامة في المنهاج ونهج المسترشدين .
إن الإيمان هو التصديق بالقلب واللسان معا وهو المنقول عن المحدثين وبعض السلف وعند الأشاعرة الإيمان : هو التصديق بالرسول فيما علم مجيئه ضرورة مفصلا وإجمالا فيما علم إجمالا واستقر به شارح .



[1] جوامع الجامع / 359 .
[2] سورة يوسف ( 12 ) : 17 .
[3] شرح التجريد / 339 .

38

نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست