نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 24
وأنها أوصت أن تدفن ليلا ، ولا يشهدا جنازتها [1] . ووجه آخر وهو إن كان النبي صلى الله عليه وآله استخلفه فكيف كان له أن يستقيل : ويقول للأنصار : " قد رضيت لكم ، هذين أبا عبيدة وعمر " [2] . ( ولقائل أن يقول : - هذه الرواية ( الاستقالة ) على تقدير صحتها تدل على تردده في أمره ، أو الندم عليه وقوله عليه السلام : " بتقديم رسول الله صلى الله عليه وآله إياه " إنما هو على اعتقاد من قدمه عليه السلام أو تعريض عليه ) وقال آخر : إن عمرو بن العاص قال : يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ فقال : عايشة فقال : ومن الرجال ؟ فقال صلى الله عليه وآله أبوها [3] فقال المأمون : هذا باطل من قبل أنكم رويتم : أن النبي صلى الله عليه وآله وضع بين يديه طائر مشوي فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك فكان عليا [4] . فأي روايتكم تقبل . .
[1] تاريخ الطبري 4 : 1825 . [2] في الإمامة والسياسة هكذا : وليتني يوم السقيفة بنو ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر ، فكان هو الأمير وكنت أنا الوزير . الإمامة والسياسة 1 : 18 . [3] صحيح مسلم 7 : 109 وسنن الترمذي 5 : 364 . [4] عن أنس قال : كان عند النبي ( ص ) طير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه سنن الترمذي 5 : 300 .
24
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 24