responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 23


أفضل ما ولى عليهما عمر ومرة ابن العاص [1] ومرة أسامة بن زيد [2] ومما يكذب هذه الرواية قول علي عليه السلام : لما قبض النبي صلى الله عليه وآله وأنا أولى بمجلسه ، وهو مني بقميصي ، ولكن خشيت أن يرجع الناس كفارا .
وقوله عليه السلام أنى يكونان خيرا مني وعبدت الله عز وجل قبلهما وعبدته بعدهما .
( ولقائل أن يقول : هذه الرواية على تقدير صحتها ، لعل مراده عليه السلام بقوله : " خير هذه الأمة على سبيل الاستفهام الإنكاري ، كما يدل عليه الخطبة الشقشقية الدالة على تفضيح حالهما وشناعة أفعالهما وغيرها من خطبه عليه السلام [3] .
وقال آخر : إن أبا بكر أغلق بابه وقال : هل من مستقيل فأقيله ؟
فقال علي عليه السلام : قدمك رسول الله فمن ذا يؤخرك [4] فقال المأمون ، هذا باطل من قبل أن عليا قعد عن بيعة أبي بكر [5] ورويتم أنه قعد عنها حتى قبضت فاطمة عليها السلام [6]



[1] عن ابن عثمان النهدي ، عن عمر بن العاص : أن رسول الله ( ص ) استعمله على جيش ذات السلاسل . . . صحيح مسلم 7 : 109 وسنن الترمذي 5 : 364 وأسد الغابة 4 : 116 .
[2] الغزوة التي ولاها أسامة ابن زيد . أسد الغابة 1 : 66 .
[3] نهج البلاغة / 48 .
[4] الإمامة والسياسة 1 : 16 -
[5] تاريخ الطبري 4 : 1825 والإمامة والسياسة 1 : 11 .
[6] الإمامة والسياسة 1 : 14 .

23

نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست