نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 13
في الآية مستعارة للذنوب ، كما أن الطهارة مستعارة للعصمة [1] . إذا تقرر هذا فاعلم : أن ما قبل الآية وما بعدها وإن اقتضى دخول أزواج النبي صلى الله عليه وآله في تلك الآية : إلا أن العلامة [2] " قدس سره " قد نقل الإجماع على أن المراد بأهل البيت في الآية هو " علي وفاطمة والحسن والحسين " عليهم السلام . عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : الآية نزلت " في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين " عليهم السلام . وعن أم سلمة " رضي الله عنها " أنها قالت : جاءت فاطمة " عليها السلام " إلى النبي صلى الله عليه وآله تحمل حريرة له ( ص ) فقال النبي صلى الله عليه وآله : ادعي زوجك وابنيك ، فجائت بهم ، ثم ألقى عليهم كساءا خيبريا ، وقال : هؤلاء أهل بيتي وعترتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : أنت على خير [3] ولم يجعلها منهم فلو - كان راجعا إلى الزوجات لدخلت هي فيهن أيضا ، ولأجابها ب " نعم " . وأيضا مراد الله تعالى في أفعاله واجب الوقوع عند الكل ، فيكون
[1] كتاب المدارك 1 : 1 للسيد محمد بن علي الموسوي العاملي ( 1009 ) . [2] هو الحسن بن سديد الدين يوسف الحلي المشهور بالعلامة ( 648 - 726 ) . [3] جاء هذا الحديث في أكثر كتب الحديث ونذكر جملة من المصادر مشكل الآثار 1 : 332 وأسباب النزول للواحدي / 203 ورواه الطحاوي في ذخائره / 23 وتفسير ابن جرير الطبري 22 : 6 ومستدرك الصحيحين 2 : 416 وتفسير در المنثور 5 : 199 وأسد الغابة 2 : 12 . . .
13
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين جلد : 1 صفحه : 13