نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 88
{ إنك ميت وإنهم ميتون } [1] . فهل يمكن بعد كل هذه الأدلة القرآنية والحديثية أن ينفي عمر بن الخطاب وعثمان الموت عن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ! انتداب عصبة قريش لحملة أسامة بعد عودة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من حجة الوداع وصل إلى غدير خم وهناك أوصى لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بالخلافة ، وعينه إماما للأمة فبايعوه وفي المدينة دعا الناس للتوجه لحرب الروم ، وفي ذلك الجيش معظم الصحابة . وذكرت أمهات الكتب الحديثية والتاريخية وجود أبي بكر وعمر وعثمان وابن الجراح فيمن انتدب إلى حملة الشام ، فقد ذكر ابن سعد : " فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءا بيده ثم قال : اغز بسم الله وفي سبيل الله ، فقاتل من كفر بالله ، فخرج وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة ، فيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وغيره [2] .
[1] الزمر : 30 . [2] البداية والنهاية 8 / 73 ، الطبقات الكبرى ، ابن سعد 2 / 249 ، عيون الأثر ، ابن سيد الناس 2 / 281 ، السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية ، أحمد زيني دحلان 2 / 339 ، شرح نهج البلاغة ، المعتزلي 6 / 52 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل 4 / 180 ، الكامل في التاريخ 4 / 66 .
88
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 88