نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 87
قال ( صلى الله عليه وآله ) : أهلي الأدنى فالأدنى . قلنا : ففيم نكفنك يا نبي الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : في ثيابي هذه إن شئتم ، أو في بياض مصر أو حلة يمانية . قلنا : فمن يصلي عليك يا نبي الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرا . فبكينا وبكى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري ثم اخرجوا عني ساعة ، فإن أول من يصلي علي جليسي وخليلي جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت مع جنود كثيرة من الملائكة بأجمعها ، ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي وسلموا تسليما ، ولا تؤذوني بباكية ولا برنة ولا صيحة ، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ثم نساؤهم ثم أنتم . . . " [1] . 11 - وأخبر ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام ) بوفاته في وجعه [2] . وجاء في القرآن الكريم آيات تؤيد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) منها : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم . . } [3] . { كل نفس ذائقة الموت } [4] .
[1] تاريخ الطبري 2 / 435 ، القصص : 83 ، الزمر : 60 ، الكامل في التاريخ 2 / 320 . [2] صحيح البخاري ، باب منقبة فاطمة ( عليها السلام ) 5 / 65 ، صحيح مسلم ، فضائل فاطمة ، الطبقات 2 / 193 . [3] آل عمران : 144 . [4] آل عمران : 144 ، 185 .
87
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 87