نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 89
وبعد موت رسول الله طلب أبو بكر من أسامة الإذن لعمر بن الخطاب بالبقاء في المدينة والرخصة في عدم الذهاب في حملته إلى الشام [1] . ولم يذهب أيضا باقي زعماء الحزب القرشي . إذن ثبت بالدليل القاطع والنص المتواتر وجود أبي بكر وعمر وعثمان وأبي عبيدة بن الجراح في جيش أسامة . معارضة عصبة قريش لحملة أسامة بعد أن أثبتنا انتداب عصبة قريش في حملة أسامة بن زيد ، وفيهم أبو بكر وعمر وعثمان وأبو عبيدة بن الجراح ، نبين هنا عصيان هؤلاء لهذه الحملة ، ومعارضتهم لها ، وامتناعهم عن الانضواء تحت لوائها في زمن حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وفي زمن خلافة أبي بكر . وإثبات هذا الأمر يبين أن عصبة قريش كانت تتمنى موت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سريعا لرفضها الذهاب في حملة أسامة إلى الشام ، فهي تخاف الذهاب إلى حرب الروم في الشام وتخشى انتقال الخلافة إلى علي ( عليه السلام ) .
[1] عيون الأثر ، ابن سيد الناس 2 / 282 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 127 ، تاريخ الطبري 2 / 462 ، الكامل في التاريخ ، ابن الأثير 2 / 335 ، مختصر تاريخ ابن عساكر 4 / 251 ، 152 ، الخلفاء ص 11 ، الطبقات 2 / 191 .
89
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 89