نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 86
القريبة ، وهذه النقطة يجب أن لا ينساها من يقرأ أو يفكر في أحداث السقيفة وما قبلها وما بعدها . 9 - وأخبر ( صلى الله عليه وآله ) عائشة بوفاته القريبة قائلا : ولا تؤذوني بباكية ولا برنة ولا بصيحة [1] . 10 - وذكر عبد الله بن مسعود قائلا : " نعى إلينا نبينا وحبيبنا نفسه قبل موته بشهر ، فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أمنا عائشة ، فنظر إلينا وشدد فدمعت عينه وقال : مرحبا بكم رحمكم الله آواكم الله حفظكم الله ، رفعكم الله ، نفعكم الله ، وفقكم الله ، نصركم الله ، سلمكم الله ، قبلكم الله ، أوصيكم بتقوى الله ، وأوصي الله بكم ، واستخلفه عليكم ، وأؤديكم إليه إني لكم نذير وبشير ، لا تعلوا على الله في عباده وبلاده ، فإنه قال لي ولكم : { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين } [2] . وقال { أليس في جهنم مثوى للمتكبرين } [3] . فقلنا متى أجلك ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : قد دنا الفراق والمنقلب إلى الله وإلى سدرة المنتهى . قلنا : فمن يغسلك يا نبي الله ؟
[1] مختصر تاريخ ابن عساكر 2 / 371 . [2] القصص : 28 . [3] الزمر : 60 .
86
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 86