نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 85
مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة ، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة . . . لا والله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربي [1] . 5 - وقال ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع أمام مسلمي ذلك الزمان : إن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة ، وإنه عارضني هذا العام مرتين ، وما أراه إلا قد حضر أجلي [2] . 6 - وقال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أمام ملأ المسلمين في غدير خم : أيها الناس يوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسؤول وأنكم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ [3] 7 - " وقد رأى العباس ذات ليلة في منامه أن القمر قد رفع من الأرض إلى السماء . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) له : هو ابن أخيك . وقال العباس : عرفنا أن بقاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فينا قليل " [4] . 8 - وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتزعمون أني من آخركم وفاة ، ألا وإني من أولكم وفاة [5] . إذا المسلمون وخاصة في المدينة المنورة عالمون بوفاة النبي ( صلى الله عليه وآله )
[1] دلائل النبوة ، البيهقي 7 / 162 ، البداية والنهاية ، ابن كثير 5 / 224 . [2] صحيح البخاري باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الطبقات 2 / 194 . [3] سنن الترمذي 2 / 298 ، سنن ابن ماجة ص 12 ، الطبقات 2 / 194 . [4] الطبقات 2 / 193 . [5] الطبقات ، ابن سعد 2 / 193 .
85
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 85