نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 57
في المدينة . ولم يكتفوا بذلك بل ألقوا بتبعة الأمر على الأنصار [1] . وكانت عصبة قريش قد ألقت بتبعة لدهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على العباس [2] . فهم يتهمون الآخرين بعمليات الاغتيال التي يخططونها وينفذونها هم . وجاء عن نافع بن جبير بن مطعم : " لم يخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأسماء المنافقين الذين بخسوا به ليلة العقبة بتبوك وهم اثنا عشر رجلا . وزادوا في الحديث قولهم : ليس فيهم قرشي وكلهم من الأنصار أو من حلفائهم ! " [3] . وفي قضية السقيفة فعل رجال قريش نفس الشئ ، فهم قد تركوا مراسم دفن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبايعوا أبا بكر في السقيفة ، ولم يكتفوا بذلك ، بل حاولوا القضاء على منافسيهم ( الأنصار ) قضاء تاما . وتمثل ذلك باتهام الأنصار بمحاولة بيعة سعد بن عبادة في السقيفة واغتصاب الحكم من قريش ؟ ! في حين لم يجتمع الأنصار لمبايعة سعد ، ولم يبايعوه ، ولم يكن
[1] مختصر تاريخ دمشق 6 / 253 . [2] معجم ما استعجم ، عبد الله الأندلسي ص 142 . [3] مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 6 / 253 .
57
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 57