نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 56
المدينة المنورة خليفة له ليحفظها واصفا إياه بهارون من موسى . والملاحظ لحركة المنافقين يجد أن بعض المسلمين قد تحرك تحركا جديدا يختلف عن الأساليب السابقة متمثلا في إنشاء مسجد يكون قلعة لضرب الإسلام المحمدي . ولأول مرة في تاريخ المسلمين هدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مسجدا لأنه مسجد ضرار . وتحرك آخرون لقتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبل انتقال الحكم إلى علي ( عليه السلام ) . والذي يفهم تاريخ السيرة جيدا يجد أن المنافس القوي لبني هاشم على السلطة هم قريش وليس الأنصار . لذلك دعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) في مكة على قريش ولم يدع على الأنصار بل دعا لهم . ودعا الإمام علي ( عليه السلام ) على قريش ودعا للأنصار . وهناك نتيجة مفادها : إن دهاة قريش قد فعلوا عدة أمور قد خفيت على كثير من العلماء والمحققين إلى يومنا هذا تبين حرصهم على السلطة منها : حرفوا حديث الخلفاء من بعدي اثنا عشر أولهم علي ( عليه السلام ) إلى صالحهم ، فجعلوا الحكم إلى يوم القيامة في قبائل قريش . وأبعدوا الأنصار وغيرهم عن الخلافة بلا سند إلهي وعقلي . وأرادوا قتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أثناء عودته من تبوك ، يوم كان الإمام علي ( عليه السلام )
56
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 56