نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 55
الأول : خبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بوفاته الوشيكة . الثاني : إعلانه في غدير خم عن خلافة علي ( عليه السلام ) له . الثالث : محاربة الروم ، وكيف يحاربون الروم وقد هربوا في أحد وخيبر وحنين ! فاعتقد رجال الحزب القرشي بأن ذهابهم في تلك الحملة يعني تحول الحكم إلى علي ( عليه السلام ) وهزيمة اطروحتهم المتمثلة في تناوب الخلافة بين قبائل قريش . واحتمال مقتلهم بيد الروم . فامتنعوا من المسير في تلك الحملة ، وقتلوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، واغتصبوا الخلافة ! منزلته مثل هارون من موسى ( عليه السلام ) لما خلف النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) على المدينة قال له علي ( عليه السلام ) : أتخلفني في النساء والأطفال ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى . إلا أنه لا نبي من بعدي [1] . وكان البعض يخاف أشد الخوف من وصول الإمام علي ( عليه السلام ) إلى خلافة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لأن ذلك يعني سيطرة بني هاشم على الحكم ، وحرمان قريش من الخلافة ، وعرفت خلافة علي ( عليه السلام ) الإلهية أكثر عندما تركه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) على