نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 17
لحق بربه بعد خروجهم من الشعب وقد مات أبو طالب مسلما مجاهدا في سبيل الله ، مضحيا بحياة أفراد قبيلته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . محاولة قتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في مكة ومن ضمن المحاولات الرامية لقتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مكة كانت محاولة عمر بن الخطاب إذ جاء : عن أنس بن مالك جاء بأن عمر خرج متقلد السيف فلقيه رجل من بني زهرة ، فقال : أين تعمد يا عمر ؟ فقال : أريد أن أقتل محمدا . قال : وكيف تأمن في بني هاشم ، وبني زهرة ، وقد قتلت محمدا ؟ قال : فقال عمر : ما أراك إلا صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه . قال : أفلا أدلك على العجب يا عمر ؟ إن ختنك [1] وأختك قد صبوا وتركوا دينك الذي أنت عليه . وعن ابن عباس : " قال عمر : فأتيت الدار ( دار أرقم بن أبي الأرقم ) وحمزة وأصحابه جلوس في الدار ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في البيت ، فضربت الباب ، فاستجمع القوم ، فقال لهم حمزة : ما لكم ؟ قالوا : عمر بن الخطاب .