responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 16


فاعتذروا إليه وقالوا : أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا " [1] .
قال المؤرخون : " وكان أبو طالب في طول مدتهم في الشعب يأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيأتي فراشه كل ليلة حتى يراه من أراد به شرا أو غائلة ، فإذا نام الناس أمر أحد بنيه أو أخوته أو بني عمه فاضطجع على فراش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يأتي بعض فرشهم فيرقد عليها ، فلم يزالوا في ذلك إلى تمام ثلاث سنين " [2] .
وقال أبو طالب :
ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولم يعبأ بقول الأباطيل وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * شمال اليتامى عصمة للأرامل وقال ( صلى الله عليه وآله ) عند وفاة أبي طالب : وصلتك رحم وجزيت خيرا فلقد ربيت وكفلت صغيرا وآزرت ونصرت كبيرا ، ثم أقبل على الناس فقال : أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين [3] .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : عندما سئل عن أبي طالب : أرجو له كل خير من ربي [4] .
وهكذا بقي أبو طالب محافظا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومدافعا عنه حتى



[1] أنساب الأشراف ، البلاذري 2 / 31 .
[2] عيون الأثر ، ابن سيد الناس 1 / 166 ، السيرة النبوية ، ابن كثير 2 / 44 .
[3] الحجة على الذاهب ص 67 ، الدرجات الرفيعة ص 61 .
[4] شرح نهج البلاغة 3 / 311 ، الدرجات الرفيعة ص 49 ، أسنى المطالب ص 24 .

16

نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست