نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 18
قال : وعمر بن الخطاب ؟ افتحوا له الباب ، فإن أقبل قبلنا منه ، وإن أدبر قتلناه . قال : فسمع ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ما لكم ؟ قالوا : عمر بن الخطاب . فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخذ بمجامع ثيابه ، ثم نتره نترة ، فما تمالك أن وقع على ركبتيه في الأرض . فقال : ما أنت بمنته يا عمر ؟ قلت : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله [1] . أي أن عمر خرج متقلد السيف وقائلا : أريد أن أقتل محمدا ، وبعد ضربه لأخته لم ينزع سيفه ، بل ذهب إلى رسول الله بسيفه ليقتله إذ جاء : حتى أتى ( صلى الله عليه وآله ) عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، فقال : أما أنت منته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة [2] . وواضح من النص أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحمزة كانا متيقنين من قدوم عمر للاغتيال ، إذ جاء متقلدا سيفه . وذكر ابن إسحاق : وقد بلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن عمر يطلبه ليقتله [3] . وكان عمر كثير الأذى لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مكة لذا قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) له : يا
[1] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 18 / 269 طبع دار الفكر ، سيرة ابن إسحاق 2 / 181 طبع دار الفكر . [2] الطبقات ، ابن سعد 3 / 268 ، 269 ، طبع دار صادر - بيروت ، صفوة الصفوة ، ابن الجوزي 1 / 269 . [3] سيرة ابن إسحاق ص 183 طبع دار الفكر .
18
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 18