نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 157
وقال عمر أيضا : عرج إلى السماء بروحه مثل موسى ( عليه السلام ) [1] . وقال عمر أيضا : إنه ( صلى الله عليه وآله ) مغشي عليه [2] . وبينما صرح عمر كرارا بأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت ولا يموت ، أمام الناس أرسل سرا سالم بن عبيد إلى أبي بكر الموجود في منطقة السنح خارج المدينة يخبره بوفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! ! [3] واستمر عمر في تصريحاته قائلا : إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي ، وأن رسول الله والله ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه ، كما ذهب موسى بن عمران ، فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات . والله ليرجعن رسول الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أن رسول الله مات [4] . لقد اضطر عمر إلى استخدام التهديد والوعيد والكذب لإقناع الناس بعدم موت النبي ( صلى الله عليه وآله ) قائلا : إني لأرجو أن يعيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون أو يقولون إن رسول الله قد مات [5] .
[1] سنن الدارمي 1 / 39 . [2] طبقات ابن سعد 2 / 267 . [3] كنز العمال 7 / 232 ط . مؤسسة الرسالة . [4] تاريخ الطبري 2 / 44 ، تفسير روح المعاني ، الآلوسي 4 / 74 . [5] مسند أحمد بن حنبل 3 / 196 .
157
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 157