نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 158
لماذا أشاعوا عدم موت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الذي يقرأ السيرة جيدا يجد عملية خطيرة أعقبت وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) دعواها عدم وفاته . وأنه ( صلى الله عليه وآله ) سوف يعود إلى هذه الدنيا . ويلاحظ أن المجموعة التي عصت أوامر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالذهاب في حملة أسامة ، هي نفس المجموعة التي عصت ورفضت المجيئ بصحيفة ودواة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليكتب وصيته . وهي نفس المجموعة التي قالت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنه يهجر . وهي نفس المجموعة التي سقت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شرابا قسرا وهو نائم . وهي ذات العصبة التي ادعت عدم وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وهي ذات الفئة التي لم تشترك في مراسم جهاز الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فذهبت وأسست مراسم السقيفة وسيطرت على السلطة . وهي ذات الجماعة التي هاجمت بيت فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) بالنار والحطب والسيوف . إذن هناك ترابط بين تلك الأعمال وأنها لم تأت اعتباطا ولا صدفة ، بل كانت ضمن خطة مدروسة ومنظمة لإقصاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الساحة . وكان عمر وعثمان قد قالا بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنه : إنه لم يمت . : والله ما مات ولا يموت [1] .
[1] تاريخ الطبري 2 / 442 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 114 ، سيرة ابن هشام 4 / 305 .
158
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 158