responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 156


الله ( صلى الله عليه وآله ) وأصر على ذلك ولم يعتذر من ذلك أبدا .
والذي سهل على عمر ذلك هو وصول حالة الصراع بين الجانبين إلى مرحلة خطيرة .
والثاني : معرفة عمر بموت النبي ( صلى الله عليه وآله ) سريعا بعد اغتيالهم له بالسم .
لماذا أنكروا موت النبي ( صلى الله عليه وآله ) كانت مصلحة الحزب القرشي تتمثل في إنكار وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انتظارا لمجئ أبي بكر من خارج المدينة . وتهيئة الأوضاع لمشروع السقيفة .
فجاء في الرواية " كان عثمان وعمر يرددان قول : لم يمت ، من قال إنه ( صلى الله عليه وآله ) مات ، وتوعدا أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) [1] .
وجاء أيضا : " وكان أول من رآه مسجى فأنكر موته عثمان [2] .
وقال عمر : إن رسول الله والله ما مات ولا يموت [3] .
وقال عمر : ذهب ( صلى الله عليه وآله ) إلى الله تعالى في الأرض بجسده [4] .
وقال عمر : ذهب ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء بروحه وجسده مثل عيسى ( عليه السلام ) [5] .



[1] العثمانية ، الجاحظ ص 79 .
[2] المصدر السابق .
[3] تاريخ الطبري 2 / 442 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 114 ، سيرة ابن هشام 4 / 305 .
[4] تاريخ الطبري 2 / 442 ، سيرة ابن هشام 4 / 305 .
[5] الملل والنحل ، الشهرستاني ص 1 / 15 .

156

نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست