نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 150
لماذا لم يخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن قاتله ؟ لقد سار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسبطه الحسن بن علي ( عليه السلام ) على نهج واحد في عدم الكشف عن قاتلهما ، كما لم يخبر ( صلى الله عليه وآله ) أحدا بأسماء المنافقين الذين حاولوا قتله في العقبة غير حذيفة بن اليمان . فيقال : إن الحسن سقي ثم أفلت ثم سقي فأفلت ، ثم كانت الآخرة التي توفي فيها ، فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه : هذا رجل قد قطع السم أمعاءه . فقال الحسين : يا أبا محمد : أخبرني من سقاك ؟ قال : ولم يا أخي ؟ قال : أقتله والله قبل أن أدفنك ، وإلا أقدر عليه ، أو يكمن بأرض أتكلف الشخوص إليه . فقال : يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية ، دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله ، فأبى أن يسميه . قال : وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما [1] .