نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 149
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعائشة : " بل أنا وا رأساه ، ثم رجع إلى بيت ميمونة ، فاشتد وجعه " [1] . وقالت عائشة : " ما رأيت أحدا كان أشد عليه الوجع من رسول الله [2] . وكانوا قد سألوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من أشد الناس بلاء ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : النبيون ثم الأمثل فالأمثل " [3] . محاولة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) الانتقام من المذنبين وتصوير فعلهم بالشيطاني وبعدما لدوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو نائم حاول النبي ( صلى الله عليه وآله ) الانتقام منهم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يبقى منكم أحد إلا لد [4] . وقال السندي في شرح البخاري : معنى قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا يبقى في البيت أحد إلا لد " عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك [5] . وصور رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فعلهم بالشيطاني ، وهذه قمة الإشارة إلى فعلهم العدواني قائلا ( صلى الله عليه وآله ) : إنها من الشيطان [6] .
[1] الطبقات الكبرى ، ابن سعد 2 / 206 . [2] الطبقات ، ابن سعد 2 / 207 . [3] الطبقات 2 / 209 ، 210 . [4] ذخائر العقبى ، أحمد الطبري ص 192 ، البداية والنهاية ، ابن كثير 5 / 245 ، تاريخ الطبري 2 / 438 . [5] كتاب البخاري ، شرح السندي 3 / 95 . [6] البداية والنهاية ، ابن كثير 5 / 245 .
149
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 149