نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 143
إطالة عمره ! وقد قالوا له في ذلك التاريخ : إنه يهجر [1] . الأقرب للذهن السليم أن جماعة العقبة لم تكن لتلده وتسقيه إلا سما قاتلا ينهي حياته ، ويمكنها من إنجاز مخططها في الوصول إلى سدة الرئاسة . وكذلك انحرف النصارى عن عيسى ( عليه السلام ) إذ جاء : " لما أراد الله تعالى أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين ، فخرج عليهم من عين في البيت يقطر ماءا ، فقال : " إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن بي . ثم قال : " أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي ؟ فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له : اجلس . ثم أعاد عليهم ، فقام ذلك الشاب فقال : أنا . فقال : اجلس ، ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب فقال : أنا . فقال : هو أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى ، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء . قال : وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه ، فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به ، وافترقوا ثلاث فرق [2] .
[1] صحيح البخاري ، باب قول المريض قوموا عني 7 / 9 صحيح مسلم ، آخر كتاب الوصية 5 / 75 . [2] تفسير ابن كثير 1 / 910 - 911 طبع دار إحياء التراث العربي - بيروت .
143
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 143