نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 136
قلنا : كراهية المريض الدواء . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لا يبقى في البيت أحد إلا لد ، وأنا أنظر إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم " [1] . وجاء عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : " لا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا " [2] . وجاء عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله ( الصادق ) ( عليه السلام ) قال : " تدرون مات النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو قتل إن الله يقول : { أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } [3] . فسم قبل الموت إنهما سقتاه " [4] . وتشير هذه الرواية إلى أن عائشة وحفصة سقتاه السم وقتلتاه . وجاء في رواية : عائشة وحفصة سقتاه ( سما ) [5] . وقال المجلسي : " يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته " [6] . ويقصد المجلسي بالسمين سم خيبر والسم الثاني الذي سقوه في
[1] سنن البخاري 7 / 17 ، 8 / 40 ، سنن مسلم 7 / 24 ، 194 . [2] العلل ص 31 ، البحار ، المجلسي 27 / 240 ، كامل الزيارة ص 78 ، قصص الأنبياء ( مخطوط ) . [3] النساء : 144 . [4] تفسير العياشي 1 / 200 ، البحار ، المجلسي 22 / 516 ، 28 / 21 . [5] البحار ، المجلسي 22 / 516 . [6] البحار ، المجلسي 22 / 516 ، وقد ذكرنا بأن سم خيبر كان قديما قبل خمس سنوات ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يأكل طعام خيبر .
136
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 136