responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 137


أواخر أيامه في الدنيا .
وقد ذكرنا بأن السم الثاني هو الذي قتله ، ولا أثر للسم الأول في ذلك لأن السم الأول كان في سنة 7 هجرية في فتح خيبر بينما قتل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في سنة 11 هجرية .
وثانيا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عرف بمسمومية الطعام بواسطة جبريل فلم يأكله .
وفي الحادثة الثانية جرعوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) السم كرها ، فدخل في جوفه وقتله !
وذكرت عائشة بعد سم النبي أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال لها :
" ويحها لو تستطيع ما فعلت " [1] .
وهذا اعتراف من عائشة بارتكابها فعلا شنيعا بحق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك .
وجاء في رواية في البحار باجتماع الأربعة على سمه [2] .
عدة روايات في لد النبي ( صلى الله عليه وآله ) جاء عن عائشة :
" لددنا [3] رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه .



[1] الطبقات ، ابن سعد 2 / 203 طبعة دار صادر ، بيروت .
[2] البحار ، المجلسي 22 / 239 ، 246 طبعة دار إحياء التراث العربي ، ويقصد بالأربعة أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة .
[3] قال أبو عبيد عن الأصمعي : اللدود ما يسقى الإنسان في أحد شقي الفم ، الطب النبوي ، ابن القيم الجوزي 1 / 66 . ولدد : اللدود : هو بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض * كنز العمال ، المتقي الهندي 7 / 268 . اللد : فعلك باللدود حين تلد به ، وهو الدواء يوجر في أحد شقي الفم ، وتقول : لددته ألده لدا والجمع الدة * كتاب العين ، الخليل الفراهيدي 8 / 9 .

137

نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست