نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 103
لها : ما يجلسك وقد قتل أمير المؤمنين ؟ فقالت : ويلك ماذا أصنع ؟ قال : تخرجين فتطلبين بثأره ، كما خرجت عائشة تطلب بدم عثمان . فقالت : اخسأ لا أم لك ، ما للنساء وطلب الثأر ومنازلة الرجال ؟ ثم أمرت بثيابها فسودت ، ولبست مسحا من شعر " [1] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعائشة يوما : أفأخذك شيطانك [2] . وقال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عن دار عائشة : ها هنا الفتنة ، ها هنا الفتنة ، ها هنا الفتنة ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان [3] . وقال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لمن سقاه الدواء ( السم ) في بيت عائشة : إنها من الشيطان [4] . واستمرت عائشة في مخالفتها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فبينما قال الرسول : الولد للفراش وللعاهر الحجر كتبت عائشة لزياد بن أبيه : " زياد بن أبي سفيان ! " [5] وفرحت عائشة وحفصة بمقتل أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) [6] .
[1] مروج الذهب 2 / 327 . [2] مسند أحمد 6 / 221 . [3] صحيح البخاري 4 / 46 ، طبعة دار الفكر - بيروت . [4] البداية والنهاية ، ابن كثير 5 / 245 . [5] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 9 / 78 . [6] مقاتل الطالبيين ، أبو الفرج الأصفهاني ص 43 .
103
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 103