نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 104
وبينما قال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة [1] . منعت عائشة مع مروان بن الحكم من دفن الحسن ( عليه السلام ) مع جده ( صلى الله عليه وآله ) [2] . فتكون عائشة وحفصة قد أغضبتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخالفتاه فطلقهما وصورتا خاتم الأنبياء بالشيطان - نعوذ بالله من ذلك - ، وكذبتا عليه في الحديث ، وتسببت عائشة في قتل أعداد كثيرة من المسلمين بفتواها وبيديها وقيادتها للجيوش . وأمرت في البصرة بقتل سبعين مسلما هم حراس بيت المال هناك للسيطرة على الأموال الموجودة في الخزينة العامة [3] . ومن يفعل هذه الأفعال يكون من السهل عليه ارتكاب جريمة أخرى ، وهذا ما يؤيد إقدامها على قتل رسول البشرية ( صلى الله عليه وآله ) لتهيئة الأرضية لحكومة أبيها . ويدعم ذلك الروايات الصحيحة في اشتراكها في قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [4] . ومثلما أغتيل رجال الاغتيال كمحمد بن مسلمة [5] ، فقد اغتيلت
[1] الكامل في التاريخ ، ابن الأثير 2 / 10 ، سنن الترمذي 2 / 306 ، مسند أحمد 3 / 3 ، 62 ، 82 ، الحلية ، أبو نعيم 5 / 71 ، تاريخ بغداد ، الخطيب البغدادي 9 / 231 ، 232 . [2] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 7 / 45 ، تاريخ أبي الفداء 2 / 255 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 225 . [3] تاريخ الطبري 3 / 486 ، 487 . [4] تفسير العياشي 1 / 200 ، البحار ، المجلسي 22 / 516 ، 28 / 21 . [5] الإصابة ، ابن حجر 3 / 384 .
104
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 104