نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 92
إذ اتفق عمر بن الخطاب والمغيرة بن شعبة على دعوته إلى المدينة وتعيين المغيرة بدلا عنه واليا على البصرة . فدعاه عمر إلى الحضور في المدينة ، ولما حضر إلى المدينة عين عمر المغيرة بن شعبة مكانه . ولم يفهم عتبة ما خططوه له ، ولما حاول عتبة بن غزوان العودة إلى البصرة اغتالوه في نصف الطريق ، ولم يصل إلى البصرة . فقتل بيد الحزب القرشي مثلما قتل صهره الحارث بن كلدة . وكان عتبة بن غزوان من جناح أبي بكر بينما كان سعد بن أبي وقاص من الجناح العمري . وكان عتبة واليا على البصرة وسعد بن أبي وقاص عاملا من عماله [1] . وبسبب موقف رجال السلطة من جناح أبي بكر فقد حصل تصادم بين الاثنين ، فوقف عمر إلى جانب سعد لأصله القرشي ، فأنكر عليه عتبة بن غزوان ذلك وبأنه قرشي أيضا [2] . وفي الحقيقة كان سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان غير قرشيين إذ كان سعد من بني عذرة [3] . وكان عتبة من قيس عيلان حليفا لقريش [4] .
[1] الطبقات الكبرى ، ابن سعد 7 / 5 . [2] المصدر السابق . [3] مثالب العرب ، ابن الكلبي ص 97 . [4] الطبقات الكبرى ، ابن سعد 7 / 5 .
92
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 92