نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 93
ولكن السياسة أوجبت ذلك . ولم يكن عذر عمر الحقيقي نسب عتبة إذ لم يكن المغيرة بن شعبة والأشعري من قريش . ولكن السياسة توجب على أصحاب نظرية المصلحة إخفاء الأسباب الحقيقية لأعمالهم . وبعد اغتيال عتبة بن غزوان حل المغيرة بن شعبة محله وبقي واليا على البصرة . وحاول أولاد الحارث بن شعبة ( بالانتساب ) نافع ونفيع وزياد الانتقام من المغيرة بن شعبة المشهور بالغدر والفتك الذي غدر بهم مرتين . فهو الذي اغتال مجموعة من رجال ثقيف في السفر غدرا ثم جاء إلى المدينة هاربا من قبيلته لاجئا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) . ثم غدر بعتبة بن غزوان فشارك في قتله . فعرف المغيرة بعد تلك العملية بالغادر عند أهل قبيلته وعند العرب ، والظاهر بأن له اليد الطولى في مقتل أعداء عمر بن الخطاب والأمويين . وبعد سعي أولاد الحارث في هذا الطريق تمكنوا من التعرف على واحدة من أفعال المغيرة بن شعبة الشنيعة عسى أن يتمكنوا من قتله بعتبة بن غزوان أو الحارث بن كلدة . أو المقتولين غدرا من بني ثقيف .
93
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 93